شركة تأمين مهمة تحت المجهر.. وتحقيقات تكشف خيوطًا جديدة وملفات على الطاولة
عمان الآن – أحمد الضامن
لا تزال واحدة من شركات التأمين المهمة في الأردن تتصدر واجهة الحديث في الأوساط التأمينية، بعد أن باتت في قلب تحقيقات موسّعة يقودها أكثر من طرف رسمي، وسط مؤشرات وتوقعات متزايدة على وجود ملفات مهمة قد تُعيد رسم مستقبل الشركة بأكمله.
مصادر مطلعة كشفت أن فريقًا من المفتشين تابع للجهات الرقابية متواجد في مقر الشركة، حيث وفقاً لما رواه البعض، أجرى هذا الفريق عملية تدقيق موسعة على أعمالها وأنشطتها، ولا نعلم هل كان تواجد هؤلاء المفتشين بسبب الملفات والقضية “التي لا تزال قيد التحقيق” وتم كشفها مؤخراً، أم أنه يعود لأسباب أخرى وبروتوكول قائم بالتدقيق على كافة شركات التأمين.
مصادر أشارت إلى أن القضية التحقيقية، لا تزال منظورة أمام الجهات الرسمية ومتابعة لغاية الآن، ولم يتم كشف أي تفاصيل أو نتائج جديدة حول التحقيقات التي تجري داخل أروقة الشركة، إلا أن ما تم كشفه حتى الآن وفقاً لمصادر من داخل الشركة ليس بالهين، إذ أنه من المتوقع أن تظهر ملفات إضافية خلال الفترة المقبلة، وهو ما يفتح الباب واسعاً أمام تساؤلات حول إدارة الشركة، وحجم هذه الملفات “ما إن أثبتت التحقيقات صحة القضايا والملفات التي كُشفت تباعاً” والمسؤولين عنها.
الأوساط التأمينية ترى أن ما يحدث داخل الشركة قد يقرع “ناقوس الخطر”، وأن القادم ليس بالسهل على إدارة الشركة، فالمتابعة الحثيثة تشير إلى أن الملفات لا تزال مفتوحة، وأن الباب لم يُغلق بعد على أي احتمال.
كما تثار في أوساط القطاع تساؤلات عديدة:كيف ستنعكس هذه التحقيقات على شركة التأمين ما إن تم إثبات صحتها؟
وما مصير أموال المساهمين والمشتركين في حال ثبتت المخالفات؟
ويذكر أن مدير دائرة مهمة في الشركة قد تقدم باستقالته الفترة الماضية بشكل مفاجئ دون معرفة الأسباب.
القضية ما زالت قيد التحقيق، وكل يوم يتم إضافة تفصيلًا جديدًا، ونحن بدورنا نتابع عن كثب، وسنكشف تباعًا الحقائق التي تتضح، ومدى صحة ما يتم تداوله، لنجيب عن السؤال الأكبر: إلى أين ستصل التحقيقات… ومن سيتحمّل المسؤولية في حال ثبتت المخالفات والتجاوزات؟