من مدرجات الكرة إلى قلب الاقتصاد… خليل الحاج توفيق حاضر في كل الميادين

14٬581

عمان الان – محمود ايوب

خليل الحاج توفيق… صوت الاقتصاد ونبض الوطن

في كل استحقاق وطني، وفي كل مفصل اقتصادي، يبرز اسم العين خليل الحاج توفيق، رئيس غرفة تجارة عمّان، كأحد أبرز الوجوه التي تجمع بين المهنية العالية والانتماء الصادق. رجل لم يشغل المنصب بوصفه وظيفة، بل اختار أن يكون حارسًا أمينًا للاقتصاد الوطني، وممثلًا حقيقيًا لهموم التجار وتطلعاتهم.

لم يكن يومًا بعيدًا عن نبض الشارع الاقتصادي، بل ظل قريبًا من الناس، يتحدث بلغتهم، ويحمل قضاياهم بصدق. بمواقفه الثابتة، وتواصله الدائم، استطاع أن يصنع لنفسه حضورًا حقيقيًا في وجدان الأردنيين، حتى بات “أبو حمزة” رمزًا للبساطة والقرب، قبل أن يكون لقبًا أو صفةً رسمية.

في كل أزمة اقتصادية أو تحدٍ تجاري، كان صوته حاضرًا، ومبادرته سابقة، يجمع بين الحكمة والجرأة، ويدعو دائمًا إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص كسبيل للنهوض وتعزيز النمو. وقد شكّلت تصريحاته ومداخلاته على الدوام مرآة لواقع السوق، ومعبّرًا صادقًا عن مطالب التجار وحقوقهم.

ولم يكن حضوره مقتصرًا على الشأن الاقتصادي فحسب، بل امتدّ إلى الفضاء الوطني الأوسع. ظهوره اللافت وسط الجماهير الأردنية في سلطنة عُمان خلال مباريات المنتخب الوطني، وهو يهتف ويشارك بحماسة صادقة، قدّم صورة مختلفة للمسؤول الذي يذوب في الناس، ويعيش معهم اللحظة، بعيدًا عن الرسميات.

خليل الحاج توفيق هو نموذج للمسؤول القريب من المواطنيين، الملتزم بقضايا وطنه، والمنتمي بكل جوارحه للأردن وقيادته. عرفه الناس صوتًا اقتصاديًا رصينًا، وقلبًا نابضًا بالمحبة والوفاء، ووجهًا مشرقًا يمثل تطلعات القطاع التجاري بكل صدق واقتدار.

وفي زمن تتطلب فيه الأوطان رجالًا يصنعون الفرق بالفعل لا بالكلام، يظل أبو حمزة من أولئك الذين يبعثون على الثقة والطمأنينة، ويؤكدون أن الأردن بخير ما دام فيه رجال من هذا الطراز.

 

قد يعجبك ايضا